الولايات المتحدة تأسف لقرار الصين .. بشأن تعليق محادثات الحد من التسلح
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، عن أسفها لقرار الصين، بشأن تعليق المفاوضات الثنائية حول الحد من التسلح ومنع الانتشار النووي.
وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريحات صحفية: إن الخطوة التي اتخذتها الصين بشأن الحد من التسلح ومنع الانتشار النووي “مؤسفة”.
وكانت الصين قد أعلنت في وقت سابق اليوم، تعليق المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الحد من التسلح ومنع الانتشار النووي، موضحة أن هذا القرار جاء ردا على مبيعات واشنطن للأسلحة إلى تايوان.
يذكر أن لين جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قد حمل في تصريحات صحفية اليوم، الجانب الأمريكي المسؤولية الكاملة عن تعليق جولة جديدة من مشاورات ضبط الأسلحة ومنع انتشارها مع الصين، قائلا: “إنه لوقت طويل، تجاهل الجانب الأمريكي معارضة الصين الحازمة واحتجاجاتها المتكررة، وواصل بيع الأسلحة لتايوان، واتخذ إجراءات تقوض بشكل خطير المصالح الأساسية للصين وتضر بالثقة المتبادلة بين الجانبين، ما قوض بالتبعية المناخ السياسي الضروري لاستمرار مشاورات ضبط الأسلحة”.
وتابع: “لهذا السبب قررت الصين تعليق المفاوضات مع الولايات المتحدة التي تهدف إلى إجراء جولة جديدة من المشاورات بشأن الحد من الأسلحة ومنع الانتشار النووي”، معربا عن استعداد الصين للحفاظ على التواصل مع الولايات المتحدة بشأن قضايا ضبط التسلح الدولية على أساس الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، لكن يتعين على الجانب الأمريكي احترام المصالح الأساسية للصين وتهيئة الظروف اللازمة للحوار والتبادلات بين الجانبين.
وفي شهر يونيو الماضي، وافقت الولايات المتحدة على مبيعات معدات عسكرية لتايوان بقيمة إجمالية تصل إلى حوالي 300 مليون دولار.
ويعد ملف جزيرة تايوان، الواقعة في شرق آسيا قبالة سواحل الصين، من أكثر القضايا حساسية بالنسبة لبكين، التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وترفض أي محاولة أو تصرف انفصالي يرمي إلى استقلالها عن سلطة بكين.